مقدمة:

إن للعمل الأهلي التطوعي في فلسطين تاريخ حافل ينبع من الخير المتأصل في نفوس أهلها والقيم والمبادئ الإنسانية والوطنية المستقرة في وجدانهم. لأن التطوع يعبر عن إرادة وطنية نابعة من تصميم المواطنين في المجتمع على النهوض والتقدم والأخذ بزمام المبادرة في مواجهة المشكلات الاجتماعية. ولذلك اعتبرت عملية التطوع الاجتماعي ومدى فاعليتها واتساع نطاقها وتعدد صورها ومجالات نشاطها هي المقياس الأساسي لمدى ما يصل إليه المجتمع من نضج وحيوية.

ويشكل العمل التطوعي أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الشباب ومكانتهم في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة على أساس من الشراكة وتنمية القدرات إنطلاقاً من تعزيز ثقافة الانتماء والتمسك بالهوية الوطنية، وتزداد أهمية العمل التطوعي يوماً بعد يوم نظراً لتعقد ظروف الحياة وازدياد الاحتياجات الاجتماعية.

عنالجمعية: 

تأسست "جمعية حياة للعمل التنموي والتطوعي" كهيئة أهلية غير ربحية، بالاستناد لقانون الجمعيات الخيرية والهيئات الأهلية الفلسطيني رقم (1) للعام 2000، وقرار وزير الداخلية رقم (79) بتاريخ 12/8/2015م، تم ترخيص وتسجيل الجمعية واعتماد أهدافها في دائرة الجمعيات – وزارة الداخلية- تحت رقم (RA-22887-S) كهيئة أهلية غير هادفة للربح، مقرها الرئيسي في محافظة رام الله والبيرة، ونطاق عملها فلسطين كافة، وميدانها الخدمة الاجتماعية.

رؤيةالجمعية:

تعميم وتعميق مفهوم العمل التطوعي، وتوفير آلية مستدامة لتطوير هذا المفهوم في جميع المجالات، وتنظيمه وتعزيزه بين مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، وتنمية قدرات الشباب الاجتماعية والقيادية والثقافية.

رسالةالجمعية: 

تسعى الجمعية بجهودها الفعالة إلى تكوين عملية تطوير إنساني واجتماعي قادرة على إحداث تغيير نوعي، ايجابي في البنية الاجتماعية والثقافية للفرد والمجتمع الفلسطيني، بخاصة الفئات الشبابية من كلا الجنسين، إضافة إلى خلق جيل قادر على تجسير الفجوات بين الأجيال.

أهداف الجمعية:

تهدف الجمعية لتحقيق الأهداف التالية:

1.  دعم وترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى شريحة الشباب. 

2. العمل على تطوير العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني.

3. تنمية وبناء قدرات الشباب.

نواةالجمعية:

لابد لكل عمل جيد من نواة جيدة حتى تصل الرسالة بكل كفاءة لأكبر عدد ممكن من المستهدفين، ونواة الجمعية هم شريحة الشباب باعتبارهم نواة التغيير الجاد والفاعل في المجتمع الفلسطيني، وهم الأساس في كافة المجتمعات حيث أن هؤلاء بمجموعهم يشكلون القوة العاملة والأساسية في بناء مجتمع مدني متماسك اجتماعيا وثقافيا وعمليا.

• < السابق
• التالي >